لیلى عبداللطیف تصعق الجمیع بالأرض ستنشق وتبتلعنا جمیعًا.. كارثة قد تحدث في آخر ھذا الأسبوع..

يواجه المتقاعدون في تونس احتمال تأخير صرف جراياتهم المعتادة في أواخر شهر فيفري الجاري، نتيجة الإضراب الذي تخطط الجامعة العامة للبريد لتنفيذه يومي 25 و26 من الشهر نفسه. ومن المتوقع أن يؤثر هذا الإضراب بشكل مباشر على مواعيد صرف المستحقات، خاصة لمنخرطي الصندوق الوطني للتقاعد والحيطة الاجتماعية والصندوق الوطني للضمان الاجتماعي.

وفي بيانها، أكدت الجامعة العامة للبريد أن الإضراب يأتي بسبب تأخر الاستجابة لمطالب أعوان البريد، والتي تشمل إصدار القائمات الخاصة بالترقيات، واستكمال إجراءات إحداث صندوق اجتماعي لفائدتهم، وتسوية وضعية أعوان الحراسة والتنظيف.

وفي سياق متصل، يواجه الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي تحديات مالية كبرى تتطلب تأمين جرايات تقاعد شهرية بقيمة 563 مليون دينار، إلى جانب التزاماته تجاه الصندوق الوطني للتأمين على المرض (الكنام) التي تبلغ 2.98 مليار دينار خلال سنة 2025. وحذّرت مصادر مسؤولة من أن العجز المالي المتفاقم قد يهدد استمرارية خدمات الضمان الاجتماعي.

تدرس إدارات الصناديق الاجتماعية حلولاً استعجالية لضمان صرف الجرايات في مواعيدها، رغم التحديات التي يفرضها الإضراب المنتظر في قطاع البريد.